THE GREATEST GUIDE TO دور الأم في تربية البنات

The Greatest Guide To دور الأم في تربية البنات

The Greatest Guide To دور الأم في تربية البنات

Blog Article



حيث إن الفتاة التي تربيها على شريعة الإسلام، والدين، وكتاب الله، وسنته، ستكون أمًا يومًا ما، ولذلك أنت تزرع نبتةً صالحةً، لك، ولزوجها، وأولادها فيما بعد.

الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '

الأب هو الحب الأول في حياة كل فتاة، وعندما تحصل البنت منذ الصغر، وطيلة فترة وجودها مع أسرتها على حب والدها، وثقته ودعمه ستكبر لتصبح امرأة واثقة تعرف معنى الحب الصادق، ولا تنخدع بأكاذيب الشباب من حولها.

الفتاة القوية هي القارئة، والمثقفة، فالمعرفة قوة، امنحي صغيرتك هذه القوة وعوديها على القراءة، ما ينمي مهاراتها ويعزز من ثقتها بنفسها.

ومن صور الاهتمام التخلص من أثر المشاعر الشخصية، فالأب أو الأم الذي يعود من عمله مرهقاً، أو قد أزعجته مشكلة من مشكلات العمل، ينتظر منهم أولادهم تفاعلاً وحيوية، وينتظرونهم بفارغ الصبر، فينبغي للوالدين الحرص على عدم تأثير المشاعر والمشكلات الخاصة على اهتمامهم بأولادهم.

وهذا أيضاً يحتاج لاعتدال، فلابد أن يعتاد الأطفال على الطاعة، وألا يكون الاقتناع شرطاً في امتثال الأمر.

يعمد الطفل أحياناً إلى أساليب غير مرغوبة لتحقيق مطالبه، كالصراخ والبكاء وإحراج الأم أمام الضيوف وغير ذلك، والأسلوب الأمثل في ذلك ليس هو الغضب والقسوة على الطفل، إنما تجاهل هذا السلوك وعدم الاستجابة للطفل، وتعويده على أن يستخدم الأساليب المناسبة والهادئة في التعبير عن مطالبه، وأسلوب التجاهل يمكن أن يخفي كثيراً من السلوكيات الضارة الإمارات عند الطفل أو على الأقل يخفف من حدتها.

وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه. وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل، وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن من غير المتدينات، وهذا لايخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.

فهذا له أثره البالغ على فقدانهم للثقة بأنفسهم، وعلى تعويدهم سوء الأدب والمنطق.

لم لانكون صرحاء مع أنفسنا ونتحدث عن أخطائنا نحن؟ وإذا كان هذا واقع أولادنا فهو نتاج تربيتنا نحن، ولم يتول تربيتهم غيرنا، وفشلنا في تقويمهم فشل لنا وليس فشلاً لهم.

وفي جانب التنشئة الدينية والتربية الدينية يحصرها كثير من الناس في توجيهات وأوامر أو عقوبات، والأمر أوسع من ذلك، ففرق بين شخص يعاقب ابنه حيث لا يصلي وبين شخص آخر يغرس عند ابنه حب الصلاة، وفرق بين شخص يعاقب ابنه حين يتفوه بكلمة نابية، وبين شخص يغرس عند ابنه رفض هذه الكلمة وحسن المنطق، وهذا هو الذي نريده حين نتكلم عن حسن التربية، فينبغي أن يفهم الجميع –والأمهات بخاصة- التربية بهذا المعنى الواسع.

مهرجان شرورة الشتوي يستعرض الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية في المملكة

البنات هن الكائنات الأكثر رقة، وحساسية، ومسؤولية في نفس الوقت، وهن الحنونات، ولا سيما أن البنت دائمًا ما نجدها تتمتع بعاطفةٍ متناهية، للأب، الإمارات والأم.

الأم هي مدرسة البنت، وأمانها، وبيتها، لذلك عليها دائمًا أن تهتم بابنتها، وأحلامها، وتصبح صديقتها؛ لتكسبها إلى صفها.

Report this page